© Karimedia Press | 2010 | 2011 | Tous droits réservés

Top Maroc 1000 ©

في الاولى هدا الاسبوع
إفتتاحية محرر العين
موضوع غلاف العين
أخبار وطنية و جهوية
حصاد الاسبوع الرياضي
متفرقات و أخبار دولية
عين على عالم الفن
مطبخ العين الثالتة
عين و نبض الشارع

أرشيف الصحافة المغربية
نضرة بالصوت و الصورة
دليل الصحافة المغربية
خدمات و عناوين مهمة
دليل الابحار في الانترنت
أرشيف العين الثالتة
مجلة العين الثالتة
مجلة العين الثالتة
إدارة الموقع
غلاف العدد الجديد
موضوع غلاف العين الثالتة
4

التزم الزعماء العرب الصمت تجاه الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي من السلطة. و قد شاهد الناس بشغف في شتى أنحاء المنطقة كيف أن احتجاجات الشوارع أجبرت ابن علي على الفرار من تونس التي حكمها طوال 23 عاما في مشهد لم يسبق له مثيل في العالم العربي، حيث لا يمكن إسقاط الزعماء المستبدين إلا بانقلاب عسكري أو باغتيال أو بوفاتهم.وحث الرئيس الأميركي باراك اوباما على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في تونس، وهي دعوة كررها زعماء غربيون آخرون غض كثيرون منهم الطرف عن أسلوب ابن علي القمعي في الحكم.ولكن العواصم العربية لزمت الهدوء إلى حد كبير بعد أن أذهلها على ما يبدو الانفجار المزلزل للاحتجاجات في تونس.وقال هنري ويلكنسون من مؤسسة جانوسيان سيكيورتي الاستشارية "الأمر الذي سيقلق حكومات كثيرة في المنطقة هو أن الأزمة كانت عفوية ولم تكن منظمة. فيما رحبت الشعوب العربية و أحزاب وفعاليات من المجتمع المدني بـ"ثورة الشعب" التونسي التي أطاحت الجمعة بحكم الرئيس زين العابدين بن علي، ودعت هذه القوى القادة العرب إلى استخلاص الدروس، في حين توقع الأمين العام لـجامعة الدول العربية عمرو موسى أن تؤثر انتفاضة تونس الشعبية على العالم العربي وقد أظهرت.الأحداث في تونس  خطر تأثير الكبت الدي نظام القمع العنيف دون معالجة أسباب السخط و الذي يمكن أن يؤدي أي شرخ في النظام وانفجارفي الشارع.ودعا بيان حذر من الجامعة العربية التي تتخذ من القاهرة مقرا لها "كافة القوى السياسية وممثلي المجتمع التونسي والمسؤولين للتكاتف والتوحد".و على الصعيد الرسمي أعربت المملكة العربية السعودية التي سمحت لابن علي باللجوء إليه عن دعمها للتونسيين من اجل تجاوز هذه "المرحلة الصعبة" وفي مصر التي يحكمها الرئيس حسني مبارك منذ نحو 30 عاما قالت وزارة الخارجية أنها تحترم خيارات الشعب التونسي "وتثق في حكمة الأخوة التونسيين على ضبط الوضع وتفادي سقوط تونس في الفوضى فيما أعربت مجموعة من المثقفين والكتاب والصحفيين والشخصيات العامة في البلاد عن تضامنها مع الشعب التونسي في انتفاضته التي قام بها ضد الاستبداد والظلم والفساد والتعذيب وفقدان الكرامة.وقالت المجموعة -في بيان أصدرته السبت- إنها تتضامن "مع جميع فئات الشعب التونسي وقواه الحية ومؤسساته ونقاباته المهنية والعمالية، ومع مطالبهم المشروعة في نظام سياسي ديمقراطي يحقق العدالة والمساواة والحياة الكريمة، ويضمن التداول السلمي للسلطة، وقالت إن تلك جميعها مقاصد ينشدها الشعبان التونسي والمصري معا.وكان العشرات من الناشطين المصريين قد نظموا السبت مظاهرة أمام السفارة التونسية في القاهرة تضامنا مع التونسيين وترحيبا بسقوط بن علي.ومن جهته أشاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي بثورة الشعب التونسي، ودعا إلى إكمال المسيرة و"إسقاط بقية رموز النظام بعد أن سقط الطاغية"، كما انتقد تكليف محمد الغنوشي بتشكيل الحكومة المؤقتة، وقال إنه "لا يجدر برجل قتلت حكومته العديد من الناس أن تناط به مسؤولية تشكيل حكومة إنقاذ البلاد" من أزمتها الراهنة.وفي العراق تفادي علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة التعليق على الوضع في تونس. وقال ان هذه مسألة داخلية تخص الشعب التونسي والعراق لا يتدخل في شؤون الدول الأخرى ويحترم خيار الشعوب في المنطقة وربما يعكس تحفظ الزعماء العرب بشأن تونس تخوفهم، مثلما قال المحلل كميل الطويل من أن ما حدث في تونس اثبت أن بإمكان الشعوب إسقاط نظام حكم في العالم العربي بالخروج إلى الشوارع والتظاهر. ولكن ذلك لا يعني بالضرورة انهم سيكونون متأهبين إذا ما رأت شعوبهم تكرار ثورة تونس

 

موقف العالم العربي من ثورة تونس : شبه صمت رسمي و مساندة شعبية للتونسيون

تونس تحاكم المدير العام السابق للأمن الرئاسي بتهمة التآمر على أمن الدولة

أكد مصدر رسمي اعتقال المدير العام السابق للأمن الرئاسي علي السرياتي ومجموعة من مساعديه، على خلفية الفلتان الأمني الذي يعصف بتونس منذ نحو ثلاثة أيام ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن مصدر وصفته بالمسؤول قوله إن النيابة العمومية لدى المحكمة الإبتدائية بتونس أذنت بفتح بحث تحقيقي ضد المدير العام السابق للأمن الرئاسي ومجموعة من مساعديه.وأضاف إن النيابة العامة وجهت تهمة "التآمر على أمن الدولة الداخلي وإرتكاب الإعتداء المقصود منه حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي، وذلك عملا بأحكام المواد 68 و69 و72 من القانون الجزائي".وتابع إن قاضي التحقيق المتعهد بهذه القضية بادر بعرض التهمة على المظنون فيهم وإصدار بطاقات إيداع ضدهم في إنتظار إستكمال بقية الإجراءات القانونية في القضية".وكانت أنباء قد تواترت في وقت سابق تفيد بإعتقال السرياتي، وعدد من مساعديه في مدينة مدنين (500 كيلومتر جنوب تونس العاصمة)،أثناء محاولته مغادرة تونس بإتجاه ليبيا.وتؤكد غالبية الأحزاب السياسية أن السرياتي قد يكون هو الذي نظم عمليات النهب والسطو التي إنتشرت بقوة خلال اليومين الماضيين بهدف إشاعة الفوضى في البلاد وشهدت شوارع العاصمة تونس وضواحيها والعديد من المدن والقرى التونسية تحركات مشبوهة لمجموعات مسلحة مجهولة الهوية عملت على بث الرعب والقتل والسلب