مدينة بركان كانت في الأمس القريب

عجب العجاب في مدينة كانت في الأمس القريب محافظة بكل المقاييس ، لكن وبمجيء مقاهي أنترنت الغير المرخص لها ، والتي إنتشرت كاٍنتشار النار في الهشيم بجل الأحياء الشعبية لمدينة بركان ، فشتان بين ذالك الشاب أو الطفل الذي لم يكن يجرؤ على النظر إلى العورات وقتها وما يراه الآن للمواقع الإباحية في سيبيرات ــ مقاهي أنترنت غير مقننة ــ تشد الأنظار وأنت تدخل إليها كأنها مخصصة لهذه الرذائل شبه مغلقة تحدد فيها مواعيد اللقاء بين الخليل وخليلته خصوصا بعد المدة الزمنية الممتدة بين الزوال والمساء وفي فصل الصيف يحلو اللقاء حتى الصبح زد على ذالك التدخين بكل محرماته مباح ، وترى أغلب الأحيان إختلاط بين الجنسين يصل إلى ثلاث على حاسوب واحد ، واحتكاك مشين بينهم يفوق الوصف ، يطبقون من خلاله بطريقة لا إرادية الصور والفديوهات الإباحية التي يشاهدونها ، حتى بعض الأطفال لم يسلموا من رأيتها ، ومن هذا الباب أدعو جميع الأباء وأولياء بمراقبة أبنائهم ، ومصاحبتهم أثناء ذهابهم إلى مقاهي الأنترنت من هذا النوع ، وإلا ستكون النتائج وخيمة ، كالعلاقات المثلية وتفشي الشذود الجنسي ، ولا يخفى عن جل ساكنة مثال شائع تجاوز كل الأعراف الوضعية والسماوية حيث أقيم عرس بين شاذ من المدينة المحافظة وٱخر من بلجيكا مثال داع صيته في كل أنحاء مدينة بركان فبعد أن كنا لا نسمع بل لا نجرؤ على التفوه ولو بكلمة تخل بالحياء ، أصبح البعض منا في مستنقع النواميس الغير الأخلاقية ، بفقدان الأخلاق يقع المرء فريسة سهلة للشيطان ولا يمكن أبدا لأي كان أن يشك بحقيقة الأخلاق ــ إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا‎ ــ