الجهات المسؤولة عن القطاع التجاري، وخاصة مصلحة الضرائب نائمة في عقر دارهاْ، ولا أحد يعيد الإعتبار للتجار وأصحاب نوادي الأنترنيت الذي هم في وضعية قانونية، ومكبلين بالضرائب على مختلف أشكالها بدون هوادة ٠ مما أدى بالبعض إلى حد الإفلاس لعدم مسؤولية لمسؤلين،لايكاد حي أو أزقته تخلو من مقاهي الأنترنيت بدون تراخيص، ناهيك عن الأثمنة الزهيدة والمنافسة الغير الأخلاقية ،كل هذه الإختلالات الغير القانونية ظاهرة للعيان ولكل أعوان السلطة ولا تحتاج لأي مجهود لرصدها ؛ لكن للأسف مدينة بركان ستظل مدينة لا مبالات بميزة حسن جداً، لأن كل شخص يشتغل على نخبه لا على المصلحة العليآ للوطن كما ورد في خطاب صاحب الجلالة محمد السادسْ٠ بنخضرة عبد المومن مدينة بركان إلى أين؟