الرئيسية
يعد افتتاح مركب مراكش الرياضي بمتابة انجاز رياضي يشرف وجه الرياضة الوطنية خصوصا بعد الازمات القاتلة التي تلقتها رياضتنا الوطنية بحيت عجز المتتبع عن فهم ما يجري في الساحة الرياضية والمضحك في الامر هو انهيار تام لجميع الرياضات الوطنية بدون استتناء فلو اقتصرالامر على كرة القدم او العاب القوى لكان للامر مصوغ لكن ان تشمل هده الكارتة جميع المجالات والاصناف الرياضية فالامر محير ويدعوا الى الاستغراب فليس من المعقول بعد ان كان يحسب للمغرب الف حساب في العاب القوى اصبحنا لانحصد سوى الخيبات اما فنون الحرب فقد اضحينا متخلفين عن باقي الامم ولاننسى القلب النابض لرياضة الوطنية معشوقة الملايين كرة القدم ففي السبعينات والتمانينات وحتى التسعينات كان يضرب المثل بالكرة المغربية على الصعيد الافريقي والعربي واكتسبنا احترام العالم في مونديال 1986 و 1998 فمادا اصاب الكرة المغربية هل المشكل في اللاعبين او ضعف الاطر التي تسير المنتخبات او ضعف الاطر القائمة على راس الجامعة الملكية لكرة القدم او ان الامر مدبر وخصوصا بعد ازاحة الجنرال دكوردرمي حسني بن سليمان من على راس الجامعة بشكل اتار الكتير من الجدل بتولي علي الفاسي الفهري رئاسة الجامعة دون انتخابات والادهى ان مند توليه رئاسة الجامعة والكرة الوطنية في تراجع مستمر بحيث اضحت البطولة الوطنية دات اداء هزيل و لايطاق لكن لن نعاتب اللاعبين بل المسؤولين على هدا الحال الدي الت اليه رياضتنا الوطنية فقبل كل شئ اين هي البنيات التحتية فمركب محمد الخامس بالبيضاء الدي يعد صرحا وطنيا راينا مايؤل اليه عند تهاطل الامطار بحيث يصبح بركة من الاوحال تختفي خلالها الوان قمصان اللاعبين ويصبح من الصعب على اللاعب ركل الكرة واد كان هدا حالملعب كمركب محمد الخامس فما هوا حال باقي الملاعب الوطنية التي تعاني من هشاشة بنيتها التحتية خصوصا مشكل الانارة دون ان ناتي على دكر البنية التحتية للبلاد ككل لكن لنعد للخلف قليلا ونراجع انفسنا كغيورين على الرياضة الوطنية ككل ولنتطرق لموضوع المستديرة ولنبحت معا على مكمن الخلل فمنتخبنا ولحمد لله يتوفر على اجود اللاعبين على الصعيد الدولي ونتوفر على لاعبين يلعبون في ارقى البطولات الاوروبية ادن اين هو المشكل الدي ادى بمنتخبنا الى الهاوية فهناك من ارجع هدا الوضع للمدربين وهناك من حمل المسؤلية للجامعة وهناك من قال ان المحترفين ليلعبون للقميص بل ياتون لتمضية اجازتهم والحصول على بعض الدراهم من خزينة الدولة اي من اموال الشعب لكن لكل راي يحترم فما شهدناه خلال السنوات الاخيرة لايبشر بالخير لكن يجب يتم وضع لجان المراقبة لكي تشرف على الاطر التي تسير جامعاتنا الرياضية مع ابعاد الدخلاء عن الميدان كما يجب الاعتزاز بوطننا اما بالنسبة للاعبين المترددين بشأن الالتحاق بصفوف المنخب الوطني فالطبيعي هو تشجيعهم على اختيار الدفاع على الوان المغرب اد كان دالك في صالح مستقبلهم الكروي بالاساس فكثير هم من اختارو من قبل الدفاع عن هده الالوان لكن لم يكتسبو بالضرورة مكانتهم الرسمية بالمنتخب و المرجوا ممن لا يعنيهم هدا الوطن او لا يخدم مصالحم الشخصية و العمليةان يتركو المشعل لشباب بطولتنا الناشئة ففيهم خير خلف ان توفرت كل الظروف [center]
