في إطارالمبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية ، التي إنطلقت مند سنة 2003 لتحسين ظروف عيش الساكنة والحفاظ على بيئة مستدامة ، شهدت مدينة بركان خلال الجولة الميدانية الحالية للمنطقة الشرقية ميلاد ممر طرقي على إمتداد 4 1 كلم يعزز محيط المدينة ، تأتي هذه المشاريع والمشاريع المهيكلة التي أعطيت إنطلاقتها على مستوى الجهة خصوصا الأقطاب الإقتصادية مثل القطب الفلاحي ببركان ، للنهوض والخروج من شبح البطالة ، ومن الضعف والتخلف إلى آفاق التعايش الكريم داخل منظومة التنمية المندمجة المتكاملة ... وعليه فالسؤال العجيب الذي يراود الساكنة البركانية في الحلم واليقظة التناقض العجيب والفرق الشاسع ما بين المبادرة الملكية السامية شديدة العزم والإرادة المفعمة بوتيرة الإنجازالقائم ، وهوان مسؤولي الشأن المحلي ؟ يأتي هذا السؤال في سياق التأهيل الحضاري خصوصا الأ حياء الشبه الحضارية التي تعاني نقص في التجهيز ووسائل النظافة وشبكة التطهير ، أين هو العيش المناسب والكريم بنعدام بنيات تحتية أساسية ، كما هو حال الأحياء الهامشية ك ــ حي الرامي 3 وحي جابر إلخ ــ ؟ وكدا شبه غياب حقيقي لإعادة هيكلة شبكة التطهير بحي المكتب ، أيعقل تزفيت الزقاق دون تجديد أو إدخال إصلاحات على قنوات الواد الحار القديمة الضيقة ؟ أليس في قاموس مجلس المدينة ما يسمى بتأهيل الأحياء الشعبية ؟ أين هي الفضاأت الخضراء والترفيهية ؟ وبصيغة أخرى وشمولية أين هو البعد الإجتماعي ؟ بل أين أنتم ودينامية المبادرات الملكية ؟
المبادرة الملكية السامية و ذوي الشأن المحلي ببركان
BENKHADRA ABDEL MOUMEN- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
- مساهمة رقم 1