© Karimedia Press | 2010 | 2011 | Tous droits réservés

Top Maroc 1000 ©

في الاولى هدا الاسبوع
إفتتاحية محرر العين
موضوع غلاف العين
أخبار وطنية و جهوية
حصاد الاسبوع الرياضي
متفرقات و أخبار دولية
عين على عالم الفن
مطبخ العين الثالتة
عين و نبض الشارع

ملف العين الشهري
نضرة بالصوت و الصورة
دليل الصحافة المغربية
خدمات و عناوين مهمة
دليل الابحار في الانترنت
أرشيف العين الثالتة
مجلة العين الثالتة
مجلة العين الثالتة
إدارة الموقع
غلاف العدد الجديد
تقارير و أحداث دولية
10

جنوب السودان يسير نحو الانفصال عن الشمال

وامتدح مراقبو الانتخابات على مدار الأيام القليلة الماضية عملية التصويت التي مضت بسلام بشكل عام.و من جانبه، قال الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر الذي يقود بعثة لمراقبة الاستفتاء، إن نسبة الإقبال وصلت إلى نحو 90 في المئة وإن معظم الناخبين بدا أنهم يفضلون الانفصال عن الشمال.وأضاف كارتر للصحافيين في الخرطوم إن عدداً قليلاً من مراكز التصويت أبلغت أن نسبة الإقبال عليها بلغت100 في المئة وإنها تعد النتائج.وأضاف «نعلم بالفعل أن هناك نسبة (مشاركة) بلغت في المتوسط 90 في المئة في الجنوب في المراكز التي راقبناها وأعتقد أنها تعتبر تمثيلا».وأردف قائلاً «يرجح كثيراً أن تكون نتيجة هذا الاستفتاء هي لصالح الانفصال». لكنه قال إنه لا يجب أن يصدر أحد حكم مسبق على النتائج كما أشاد رئيس مفوضية استفتاء جنوب السودان، محمد إبراهيم خليل بالهدوء والاستقرار اللذان صاحبا عملية الاقتراع في السودان. ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا)عن خليل الذي وصل جوبا أمس، للوقوف على سير عملية الاقتراع والمقرر أن تنتهي في السادسة من مساء أمس (السبت) إن الزيارة «تهدف للاطمئنان على سير الأداء وإحكام المزيد من التنسيق بشأن قفل مراكز الاستفتاء وبدء عمليات الفرز والعد ومرحلة إعلان النتيجة».أما في الخرطوم فقرّرت الحركة الاتحادية السودانية، القيام بمسيرة حاشدة مساء أمس، احتجاجاً على انفصال الجنوب. وشارك في المسيرة قيادات الفصائل الاتحادية بالبلاد، والتي بدأت وسط العاصمة الخرطوم وحتى مقر إقامة الزعيم الاتحادي البارز، المحامي الطاهر البعشي . ونقلت صحيفة «الرأي العام» السودانية في عددها الصادر أمس، عن مصدر بالحركة قوله «إن الموكب يشير إلى حزن الفصائل الاتحادية على الانفصال الذي بات وشيكاً، وسيرتدي المحتجون شارات سوداء وينكسون العلم دلالة على ضياع السودان».على صعيد آخر، أشار رئيس حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور، عبد الواحد محمد نور، الذي ظل يرفض التفاوض مع الحكومة طيلة الفترة الماضية، إلى أنه في حال طرح فكرة تقرير المصير في إقليم دارفور، فإن سكان دارفور «سوف يصوتون لصالح الانفصال». وقال نور في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة أمس إن حركته «وحدوية» غير أنه أضاف «لكن إذا طرحنا حق تقرير المصير فإن أهل دارفور سيصوتون لصالح الانفصال... وما ظلت تفعله ألمانيا بمحارق اليهود في أوروبا انطبق الآن على دارفور بعد قرن من الزمان».من جانب آخر، دعا شبان سودانيون للإطاحة بالحكومة السودانية من خلال احتجاجات سلمية، مستخدمين الشبكات الاجتماعية على الإنترنت لحشد التأييد لخطته.ويستعيد السودانيون الذين شجعهم نجاح الشعب التونسي في خلع الرئيس زين العابدين بن علي بعد أسابيع من الاحتجاجات ذكرى الانتفاضة الشعبية التي قاموا بها في 1985 والتي أطاحت بالرئيس جعفر نميري بعد 16 عاماً من الحكم القاسي.وينشر شبان سودانيون قاموا هذا الأسبوع بمظاهرات احتجاجاً على ارتفاع الأسعار دعوات في موقع فيسبوك وفي مواقع سودانية ومن خلال رسائل هاتفية نصية قصيرة تدعو العائلات السودانية إلى الخروج والتحرك
.و في سياق متصل تزايد إستخدام الشبان في السودان، للإنترنت لحشد التأييد لخطتهم للإطاحة بالحكومة من خلال احتجاجات سلمية. ويستعيد السودانيون، الذين شجعهم نجاح الشعب التونسي في خلع الرئيس زين العابدين بن علي، ذكرى الانتفاضة الشعبية التي قاموا بها في 1985 والتي أطاحت بالرئيس جعفر نميري بعد 16 عاماً من الحكم القاسي.وينشر شبان سودانيون، قاموا هذا الأسبوع بتظاهرات احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، دعوات في موقع «فيسبوك» وفي مواقع سودانية، ومن خلال رسائل نصية قصيرة تدعو العائلات إلى الخروج من منازلهم وإيقاد شمعة لمدة 30 دقيقة في السابعة مساء يومياً ابتداء من يوم السبت المنصرم

وكالات

بدأت صباح يوم الأحد ، بمراكز الاقتراع لاستفتاء جنوب السودان مرحلة الفرز والعد تمهيدا لمرحلة إعلان النتيجة التي ستتم علي مرحلتين في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري علي مستوي الولايات العشر الجنوبية، وفي الرابع عشر من فبراير المقبل علي مستوي داخل وخارج السودان.وقال جورج ماكير، مسئول الإعلام بمفوضية الاستفتاء، إن مركز معلومات متكاملا تم إعداده بمدينة جوبا للقيام بعمليات الفرز والعد، ورصد وتحليل الأرقام والنتائج التي تصل من مراكز الاقتراع بالولايات العشر الجنوبية. وأضاف أن العملية تجري وسط إجراءات أمنية مشددة وبحضور المراقبين الدوليين والإقليميين والمحليين الذين سيشاركون في متابعة هذه المرحلة.من جهتها، قالت سعاد إبراهيم عيسي، الناطق الرسمي باسم مفوضية الاستفتاء، أن تدريبا مكثفا تم للفرق الفنية الخاصة بعمليات الفرز والعد، وأن ترتيبا محكما أعد لضمان الحفاظ علي الهدوء عند إعلان النتيجة، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الاتحادية وحكومة الجنوب و كان الناخبون في جنوب السودان قد توجهوا إلى مراكز الاقتراع يوم (السبت الماضي في آخر أيام أسبوع من التصويت على استفتاء تاريخي بشأن انفصال الجنوب. وتشير استطلاعات الرأي - بعد تجاوز نسبة 60 في المئة اللازمة لجعل التصويت صالحاً - إلى قرار واضح مؤيد لانفصال المنطقة.وقد صار من شبه المؤكد انفصال الجنوب حيث افادت النتائج الاولية الجزئية الصادرة قبل ظهر الاحد من عدد من مكاتب الاقتراع في جوبا عاصمة الجنوب وتشمل حوالى ثمانية الاف صوت ان نسبة المقترعين لصالح الانفصال في استفتاء الجنوب السوداني تقارب ال98 بالمئة.وافاد مراسل وكالة فرانس برس في جوبا ان النتائج الاولية الجزئية التي تضم ثلاثة مكاتب اقتراع اعطت 7538 صوتا لصالح الانفصال و169 صوتا لصالح الوحدة، حسب المعلومات التي قدمها مسؤولون في مفوضية الاستفتاء في هذه المراكز الثلاثة.وهذا يعني ان 97,75 بالمئة صوتوا لصالح الانفصال مقابل 2,25 بالمئة لصالح الابقاء على وحدة السودان.وتؤكد معلومات مفوضية الاستفتاء ان نسبة مشاركة نحو اربعة ملايين ناخب وصلت مساء الجمعة الى اكثر من ثمانين بالئة، في حين لم تصدر بعد المفوضية الرقم النهائي لنسبة المشاركة.ومن غير المتوقع صدور النتائج النهائية للاستفتاء قبل فبراير المقبل.من جانبه، دعا رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير الاحد الجنوبيين الى "مسامحة" الشماليين على الحروب التي خاضوها ضدهم، وذلك غداة انتهاء اعمال الاستفتاء حول حق تقرير مصير السودانيين الجنوبيين.وقال كير في كلمة القاها في اعقاب قداس اقيم في كاتدرائية القديسة تريزا للكاثوليك في جوبا عاصمة جنوب السودان "من اجل اشقائنا وشقيقاتنا الذين فقدناهم، وخصوصا الذين رحلوا عنا خلال المعارك، ليباركهم الله وليعطهم الراحة الابدية، اما نحن فعلينا مثلما فعل السيد المسيح على الصليب ان نغفر للذين تسببوا بقتلهم".وهي المرة الاولى التي يلقي فيها كير كلمة بعد انتهاء اعمال الاستفتاء مساء السبت والتي تواصلت من التاسع الى الخامس عشر