رشحت البرازيل اسم المخرج المصري الراحل يوسف شاهين، لتكريمه في إطار النشاط الثقافي، الذي يقام على هامش القمة العربية الأمريكية الجنوبية الثالثة، التي تستضيفها بيرو.و أوضح السفير إبراهيم محيي الدين مدير إدارة الأمريكتين بجامعة الدول العربية، أن البرازيل، منسق الجانب الأمريكي الجنوبي في القمة، هي التي رشحت اسم يوسف شاهين للحصول على جائزة من القمة التي ستعقد في بيرو 16 فبراير 2011، حسب صحيفة "الشروق الجديد".و يأتي تكريم المخرج الكبير الراحل، الحاصل على سعفة مهرجان "كان" الذهبية عام 1997، في إطار النشاط الثقافي يقام على هامش القمة، وتنظمه دولة الإكوادور، ويتم فيه منح عدة جوائز في مجالات السينما والموسيقى والأدب.وسيتم بالإضافة لتكريم المخرج يوسف شاهين، منح جائزة للأديب البرازيلي اللبناني الأصل ميلتون حاطوم، وجائزة أخرى في الموسيقى لم يتم الإعلان عن المرشح لها حتى الآن.ويذكر أن المخرج العالمي يوسف شاهين، رحل عام عام 2008 عن 82 عاماً بعد صراع مع المرض وصل لذروته حين دخل في غيبوبة كاملة بعد إصابته بجلطة في المخ. وتم تكريمه من عدة جهات داخل وخارج مصر، كان منها إطلاق مكتبة الإسكندرية اسم "عام يوسف شاهين" على عام 2009، في ذكرى وفاته الأولى، بالإضافة إلى إطلاق اسمه على شارع بمدينة الإسكندرية، التي ولد بها وقدمها في أفلامه، وإطلاق اسمه أيضا على أحد شوارع مدينة بوبيني الفرنسية.وكان آخر أعمال شاهين فيلم "هي فوضى" عام 2007، بطولة منة شلبي وخالد صالح ويوسف الشريف، ومن تأليف ناصر عبد الرحمن، وشارك في إخراجه خالد يوسف

برنامج تلفزيون الواقع "هو وهي " يتعرض لحملات إعلامية ساخطة

تعرض برنامج تلفزيون الواقع "هو وهي" الذي عرض على مدى 4 أشهر بقناة م بي سي لحملات ساخطة ، وذلك بسبب الحوارات التي كانت تدور بين بطلي البرنامج المذيع خالد الشاعر وزوجته الفنانة أسيل عمران. ورأت هذه الانتقادات- التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" وأيضا أجهزة "بلاك بيري"- ما ورد في بعض الحوارات بين أسيل وزوجها خروجا عن الذوق العام وخدشا للحياء. وقد قال المدير العام للشؤون التجارية والعلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسم مجموعة "إم بي سي" مازن حايك إن هناك من حاول إخراج الحلقة الأخيرة --من سياقها الطبيعي.وأضاف "البرنامج انطلق في 25 سبتمبر الماضي وهو أحد برامج تلفزيون الواقع وطوال عرض حلقاته التي سبقت الحلقة الأخيرة لم نسجل أي ملاحظة على البرنامج.. وأستغرب حقيقة هذا الجدل حول أحد الحوارات الطبيعية والمتداولة بين زوجين جمعهما الحب في منزل واحد ويمران بالعديد من المواقف الجميلة والسيئة كما هو الخط العام للبرنامج وهذا الحوار جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية ولا ينبغي أن نفصله عنها". وحول وجود شكاوى ضد البرنامج أو مطالبات بإيقافه قال حايك "لا يمكن أن نلتفت لكل ما يطرح عبر الإنترنت والمنتديات الإلكترونية، رسميا لم يردنا أي شي ولكننا نقوم بصفة دورية بمراجعة البرامج ومحتوياتها.. شخصيا طلبت الحلقة الأخيرة وناقشت محتواها مع الزملاء في قسم إدارة المحتوى ووصلنا إلى نتيجة واحدة وهي عدم وجود تجاوزات ولم يرد بها ما يستحق المناقشة".ولفت حايك إلى أن "مجموعة عريقة مثل إم بي سي لا يمكن أن تغامر باسمها وتضعه على المحك ولا يمكن لها أن تدع مجالا للاحتمالات خصوصا عندما يتعلق الأمر بالمحتوى الذي يظهر للجمهور".